وانتقد البيان الذي حصلت بوابة الأهرام على نسخة منه عدم إقامة جنازة عسكرية للكاتب الراحل الذي كان ضابطا بالقوات المسلحة وشارك في ثلاثة حروب هي 56و67و73، وأبدى تعجبه من عدم وجود ولو ممثل عن قيادة المنطقة الشمالية العسكرية للمشاركة في تشييع الجنازة التي أقيمت أمس بالإسكندرية.
قال أحمد محمد علي -منسق الائتلاف- لـ"بوابة الأهرام" إن الدكتور إبراهيم الفقي، كان في وقت سابق قد قام بتحليل نفسي لعدد من قيادات وأعضاء المجلس العسكري في مصر بعد قيام الثورة في إطار تخصصه الأساسي في علم النفس وذلك بعد أن طالبه عدد من الحضور لإحدى ندواته التي بثتها إحدى الفضائيات بذلك، وهو ما أثار غضب لدى بعض من تم تناولهم بالتحليل.
وأضاف: "كما كان الدكتور الفقي قد تعهد بتبني مشروع يقضي على الأمية في مصر خلال خمس سنوات فقط، وهو المشروع الذي كان قد أعد له العدة قبل وفاته بأيام، مشيرا إلى أن ذلك يزيد من الغموض الذي أحاط بوفاته وما إذا كانت وراءه شبهة جنائية".
وتابع: "كما أن موقف مرفق الإسعاف الرافض لنقل جلال عامر للمستشفى، كما أكد نجله رامي، أمر أيضا غريب ويثير الشكوك والريبة حول أسباب ذلك ودوافعه".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يشرفى اضافة تعليقك على الموضوع